صاحبة اكثر الروايات الوليسية مبيعا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صاحبة اكثر الروايات الوليسية مبيعا
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدني أن أطرح بين يديكم..
مجموعه من الروايات العالمية والعربية..
للعديد من الكتاب..
سأبدء بالكاتبة العالمية
(((أجاثا كرستي)))
* ترجمة رواياتها 103 لغات.
* بيع من كتبها أكثر من 650 مليون نسخة باللغة الانجليزية وحدها.
* بيع من كتبها أكثر من 650 مليون نسخة باللغة الانجليزية وحدها.
كاتبة روايات بوليسية، تتميز عن معظم الروئين البوليسين، مما نصبها ملكه عليهم جميعاً..رواياتها متكامله من جميع الجوانب.
,,,,,
تقرير عن أجاثا كرستي
,,
(( أغاثا كريستي ))
,,
لا ننسى ايضا فضل اغاتا كريستي ......تلك الكاتبة العالمية الرائدة..........
اقتبست من رواياتها وقصصها العديد من حلقات وافلام كونان..........
,,,,,,
أغاتا كريستي، ملكة السرد الحي، مؤلفة الروايات البوليسية الأكثر مبيعاً في العالم الى يومنا هذا. بيع من آثارها ما يفوق الملياري نسخة، مليار نسخة باللغة الانكليزية، وملياراً آخر مترجماً الى مئة وثلاث لغات تقريباً. يفوقها مبيعاً كتاب الانجيل وأعمال شكسبير الأدبية فقط. امتدت مهنتها في الكتابة لنصف قرن. حبكة رواياتها البسيطة واسلوبها السهل الممتنع جعلاها الأثيرة لدى القراء على الدوام، بصرف النظر عن العمر، الحضارة أو اللغة.
ولدت أغاتا كريستي، سيدة الروايات البوليسية، في 15 أيلول 1890 في ديفون، انكلترا. كانت أصغر أبناء فريدريك وكلاريسا ميلر، وسميت في عمادتها ماري كلاريسا أغاتا ميلر. كانت أصغر الأولاد الثلاثة، شقيقتها الكبرى مرغريت (مادج) وشقيقها لويس (مونتي) الذي يكبرها بعشرة أعوام. لدى ولادة أغاتا وهب والدها كنيسة جميع القديسين مبلغاً من المال (أضحت لاحقاً عضواً مؤسساً فيها).
عاشت أغاتا طفولة سعيدة لكن متوحدة. افتقدت رفاق اللعب، لكنها لم تشعر قط بالوحدة اذ ابتدعت عالمها الخاص الخيالي والساحر. شكلت حديقة منزلها مكاناً فاتناً يتضمن كائنات مثيرة. لكل شجرة معنى خاص بها. بدا قسم الحديقة المشجر في عيني أغاتا الصغيرة "ضخماً بحجم غابة نيو فورسيت". ربطته بـ "الغموض، الرعب، البهجة السرية، المتعذرة البلوغ والبعيدة". وكان هناك رفاقها ايضاً وان المتخيلين الهررة كلوفر وبلاكي وثلاث أخرى، والأم السيدة بينسون. حظيت بهررة اضافية لاحقاً، وطائر كناري، انضم اليها اللورد طوني (جروها اليوركشاير الذي دعاه والدها جورج واشنطن). والى حديقتها وأصدقائها، شكلت الحكايات جزءاً أساسياً من طفولتها وكانت ترويها والدتها. كان خيالها خصباً في قصصها وألعابها السارة جداً.
ورغم ان والدتها حبذت تثقيف الفتيات والحقت ابنتها البكر بمدرسة داخلية، بدلت رأيها واعتبرت انه لا يجدر بالأولاد القراءة قبل السن الثامنة. لكن رأي أغاتا كان مختلفاً. كلما راقت لها حكاية درست الصفحات التي صارت مفهومة تدريجياً. وبدأت تطرح اسئلة تتعلق بكلمات مكتوبة فوق المتاجر وعلى اللوحات الاعلانية. في الخامسة، أضحى عالم كتب الحكايات مفتوحاً لأغاتا. اطلعت على الرياضيات التي أحبتها والكتابة التي أحبتها صعبة. إذ تعلمت القراءة عبر النظر الى الكلمة وليس وفق أحرفها. شكل ذلك انطلاقة ثقافتها. بدأ والد أغاتا في تلك الفترة يعاني متاعب مادية. كان صاحب ثروة فلم يعمل. لكن القيمين على أمواله توفوا أو صاروا عاجزين عن تولي أمور أعماله التي ساءت فتردت صحته: قرر آل ميلر تأجير منزلهم والسفر لاقتصاد المال، فانتقلت الاسرة الى فرنسا وعادت الى الوطن بعد جولة دامت سنة تقريباً. وبعدما بذلت والدتها جهداً لتلقنها الفرنسية من دون جدوى، اتقنت أغاتا تلك اللغة أخيراً خلال فترة اقامتهم في فرنسا. استعانت والدتها بحاضنة تجيد اللغة الفرنسية فقط، مما أرغم أغاتا على تعلمها.
شرعت أغاتا في تعلم الرقص قبل رحيلها الى فرنسا، لكنها أكبت على دراسة الموسيقى لاحقاً فأحبتها. أحب آب ميلر المسرح كثيراً، قصدوه مرة في الأسبوع على الأقل، واصطحبوا أغاتا مراراً.
تبدلت حياة أغاتا مع وفاة والدها، لكنها لم تتأثر شخصياً بضائقة والدتها المالية. تابعت دروس الموسيقى والرقص والقراءة، الى تعلم تهجئة صفحات من الكلمات. في تلك الفترة عرفتها شقيقتها مادج الى عالم تحري آرثور كونان دويل، شيرلوك هولمز. وإثر التحاقه بمدرسة في توركي لنحو أربعة أعوام، أرسلت أغاتا الى باريس لتتابع دراستها. والى صف الموسيقى، التحقت بصفي الشعر والأدب المسرحي. وحين نضجت أدركت أنها تعاني رهبة المسرح مما وضع حداً لحلمها بامتهان الموسيقى.
حان الوقت لأغاتا للظهور اجتماعياً. عنى ذلك الكثير لفتاة في تلك الحقبة اختيرت القاهرة كمكان لهذا الحدث إذ ساءت حال والدتها الصحية ونصحها الأطباء بمناخ دافئ والكثير من أشعة الشمس، فكانت مصر المكان الأمثل، ودخلت أغاتا عالم الرقص والنزهات والشبان متجاوزة حياءها وارتباكها.
في تلك الفترة، شرعت أغاتا في كتابة قصائد وحازت جوائز في المجلة الشعرية. بدأت في تأليف الحكايات عرضياً. خلال اصابتها بالنفلونزا، شعرت بالملل وهي ممددة في فراشها، فاقترحت عليها والدتها تأليف حكاية، مترددة، ألفت أغاتا "منزل الجمال" وأتبعتها بـ"الأجنحة" وحكايات أخرى أرسلتها الى مجلات تحت اسمين مستعارين هما ناثانيال ميلر وماك ميلر. لكنها أعيدت اليها كلها مرفقة بالعبارة التقليدية: "يأسف رئيس التحرير" ثم ألفت روايتها الأولى خلال تلك الفترة "ثلج فوق الصحراء"، وردت اليها كذلك.
تقرير عن أجاثا كرستي
,,
(( أغاثا كريستي ))
,,
لا ننسى ايضا فضل اغاتا كريستي ......تلك الكاتبة العالمية الرائدة..........
اقتبست من رواياتها وقصصها العديد من حلقات وافلام كونان..........
,,,,,,
أغاتا كريستي، ملكة السرد الحي، مؤلفة الروايات البوليسية الأكثر مبيعاً في العالم الى يومنا هذا. بيع من آثارها ما يفوق الملياري نسخة، مليار نسخة باللغة الانكليزية، وملياراً آخر مترجماً الى مئة وثلاث لغات تقريباً. يفوقها مبيعاً كتاب الانجيل وأعمال شكسبير الأدبية فقط. امتدت مهنتها في الكتابة لنصف قرن. حبكة رواياتها البسيطة واسلوبها السهل الممتنع جعلاها الأثيرة لدى القراء على الدوام، بصرف النظر عن العمر، الحضارة أو اللغة.
ولدت أغاتا كريستي، سيدة الروايات البوليسية، في 15 أيلول 1890 في ديفون، انكلترا. كانت أصغر أبناء فريدريك وكلاريسا ميلر، وسميت في عمادتها ماري كلاريسا أغاتا ميلر. كانت أصغر الأولاد الثلاثة، شقيقتها الكبرى مرغريت (مادج) وشقيقها لويس (مونتي) الذي يكبرها بعشرة أعوام. لدى ولادة أغاتا وهب والدها كنيسة جميع القديسين مبلغاً من المال (أضحت لاحقاً عضواً مؤسساً فيها).
عاشت أغاتا طفولة سعيدة لكن متوحدة. افتقدت رفاق اللعب، لكنها لم تشعر قط بالوحدة اذ ابتدعت عالمها الخاص الخيالي والساحر. شكلت حديقة منزلها مكاناً فاتناً يتضمن كائنات مثيرة. لكل شجرة معنى خاص بها. بدا قسم الحديقة المشجر في عيني أغاتا الصغيرة "ضخماً بحجم غابة نيو فورسيت". ربطته بـ "الغموض، الرعب، البهجة السرية، المتعذرة البلوغ والبعيدة". وكان هناك رفاقها ايضاً وان المتخيلين الهررة كلوفر وبلاكي وثلاث أخرى، والأم السيدة بينسون. حظيت بهررة اضافية لاحقاً، وطائر كناري، انضم اليها اللورد طوني (جروها اليوركشاير الذي دعاه والدها جورج واشنطن). والى حديقتها وأصدقائها، شكلت الحكايات جزءاً أساسياً من طفولتها وكانت ترويها والدتها. كان خيالها خصباً في قصصها وألعابها السارة جداً.
ورغم ان والدتها حبذت تثقيف الفتيات والحقت ابنتها البكر بمدرسة داخلية، بدلت رأيها واعتبرت انه لا يجدر بالأولاد القراءة قبل السن الثامنة. لكن رأي أغاتا كان مختلفاً. كلما راقت لها حكاية درست الصفحات التي صارت مفهومة تدريجياً. وبدأت تطرح اسئلة تتعلق بكلمات مكتوبة فوق المتاجر وعلى اللوحات الاعلانية. في الخامسة، أضحى عالم كتب الحكايات مفتوحاً لأغاتا. اطلعت على الرياضيات التي أحبتها والكتابة التي أحبتها صعبة. إذ تعلمت القراءة عبر النظر الى الكلمة وليس وفق أحرفها. شكل ذلك انطلاقة ثقافتها. بدأ والد أغاتا في تلك الفترة يعاني متاعب مادية. كان صاحب ثروة فلم يعمل. لكن القيمين على أمواله توفوا أو صاروا عاجزين عن تولي أمور أعماله التي ساءت فتردت صحته: قرر آل ميلر تأجير منزلهم والسفر لاقتصاد المال، فانتقلت الاسرة الى فرنسا وعادت الى الوطن بعد جولة دامت سنة تقريباً. وبعدما بذلت والدتها جهداً لتلقنها الفرنسية من دون جدوى، اتقنت أغاتا تلك اللغة أخيراً خلال فترة اقامتهم في فرنسا. استعانت والدتها بحاضنة تجيد اللغة الفرنسية فقط، مما أرغم أغاتا على تعلمها.
شرعت أغاتا في تعلم الرقص قبل رحيلها الى فرنسا، لكنها أكبت على دراسة الموسيقى لاحقاً فأحبتها. أحب آب ميلر المسرح كثيراً، قصدوه مرة في الأسبوع على الأقل، واصطحبوا أغاتا مراراً.
تبدلت حياة أغاتا مع وفاة والدها، لكنها لم تتأثر شخصياً بضائقة والدتها المالية. تابعت دروس الموسيقى والرقص والقراءة، الى تعلم تهجئة صفحات من الكلمات. في تلك الفترة عرفتها شقيقتها مادج الى عالم تحري آرثور كونان دويل، شيرلوك هولمز. وإثر التحاقه بمدرسة في توركي لنحو أربعة أعوام، أرسلت أغاتا الى باريس لتتابع دراستها. والى صف الموسيقى، التحقت بصفي الشعر والأدب المسرحي. وحين نضجت أدركت أنها تعاني رهبة المسرح مما وضع حداً لحلمها بامتهان الموسيقى.
حان الوقت لأغاتا للظهور اجتماعياً. عنى ذلك الكثير لفتاة في تلك الحقبة اختيرت القاهرة كمكان لهذا الحدث إذ ساءت حال والدتها الصحية ونصحها الأطباء بمناخ دافئ والكثير من أشعة الشمس، فكانت مصر المكان الأمثل، ودخلت أغاتا عالم الرقص والنزهات والشبان متجاوزة حياءها وارتباكها.
في تلك الفترة، شرعت أغاتا في كتابة قصائد وحازت جوائز في المجلة الشعرية. بدأت في تأليف الحكايات عرضياً. خلال اصابتها بالنفلونزا، شعرت بالملل وهي ممددة في فراشها، فاقترحت عليها والدتها تأليف حكاية، مترددة، ألفت أغاتا "منزل الجمال" وأتبعتها بـ"الأجنحة" وحكايات أخرى أرسلتها الى مجلات تحت اسمين مستعارين هما ناثانيال ميلر وماك ميلر. لكنها أعيدت اليها كلها مرفقة بالعبارة التقليدية: "يأسف رئيس التحرير" ثم ألفت روايتها الأولى خلال تلك الفترة "ثلج فوق الصحراء"، وردت اليها كذلك.
تعرفت أغاتا الى الكولونيل آرشيبالد كريستي في إحدى الحفلات. كان طياراً في سلاح الجو الملكي. وأغرم أحدهم بالآخر. كانت مخطوبة لأرشيبالد حين درست التمريض وامتهنته عام 1913 وتزوجا عشية ميلاد 1914 أمضيا عيد الميلاد معاً، وغادر آشي الى فرنسا في اليوم التالي. ولم تره طوال ستة أشهر. تابعت عملها في المستشفى وطلب منها العمل في المستوصفات حيث عملت هناك مساعدة طوال عامين، كما بدأت في التحضير لامتحان الصيدلة الذي سيجيز لها تركيب الأدوية لطبيب أو كيميائي. وخلال عملها في المستوصف والصيدلة، اكتسبت أغاتا معلومات كثيرة عن السموم.
في تلك الفترة راودتها فكرة تأليف رواية بوليسية. تحدتها شقيقتها مادج سابقاً في تأليف رواية مماثلة ورسخ ذاك التحدي في ذهن أغاتا. أمعنت التفكير في الأمر فما لبثت الشخصيات أن ظهرت تدريجياً وتشكلت الحبكة وإذ رغبت أغاتا في ابتكار شخصية فريدة لتحري رواياتها، خلقت "هيركول بوارو"، كما ابتكرت شخصيات أخرى تشاركه عالمه. المفتش السابق في الشرطة البلجيكية "بوارو" أضحى الشخصية الأكثر ثباتاً في الأدب القصصي. برأسه البيضاوي الشكل وشاربيه المتيبسين و"خلاياه الرمادية" (فطنته)، لم يخطء قط هذا الرجل الغريب المظهر الذي يستبد به حبه للاتقان والتساوق، مستخدماً "خلاياه الرمادية"، واجداً الحل للقضايا الأكثر تعقيداً، منقذاً البريء وحريصاً على معاقبة المذنب.
"بوارو" هو الشخصية الخيالية الوحيدة التي نشر خبر نعيها في الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز (6 آب، 1975) عقب وفاته في قضيته الأخيرة كورتين.
وضعت أغاتا روايتها "القضية الغامضة في ستايلز" وأرسلتها الى دار "هودر وسلوتن" التي اعادتها اليها من دون ابطاء فأرسلتها الى ناشر آخر. في ذلك الحين، عاد آرشي الى المنزل في اجازة قصيرة وقرأ الرواية فأعجبته، أرسلها الى صديقه في السلاح الجوي الذي عمل مديراً في "دار ميثوين" فأرسلها بدوره الى دار مرفقة برسالة توصية. وأعيدت إليها مرة ثانية فأرسلتها أغاتا الى دار "بودلي هيد" ونسيت أمرها تماماً.
بعد انفصال دام نحو أربعة أعوام من جراء الحرب الدائرة، عاد آرشي الى الموطن. أسندت اليه وظيفة في وزارة السلاح الجوي في لندن. ودعت أغاتا المستشفى وآشفيلد وقصدت لندن كي تبدأ حياتها الزوجية. اهتمت بالأمور المنزلية، وللتغلب على حس التوحد، انصرفت الى دراسة الاختزال ومسك الدفاتر. وانتهت الحرب فجأة فقرر آرشي تقديم استقالته من السلاح الجوي. عثر على وظيفة في مؤسسة في المدينة. بعد فترة وجيزة، رزق آرشي وأغاتا ابنة، روزاليندا. كي تضيف الحياة الى سعادة أغاتا، وردتها رسالة من جون لاين في "دار بودلي" هاد للنشر تفيد بموافقتهم على نشر رواية القضية الغامضة في "ستاليز" شرط اخضاعها لبعض التعديلات. صرفتها حماسة معرفتها بنشر روايتها عن ادراك الصفقة المجحفة التي وضعها لاين.
واجهت أغاتا صعوبات مادية في الحفاظ على آشفيلد. بعد مناقشتها الأمر مع آرشي، اقترح عليها ان تؤلف رواية أخرى كي تجني بعض المال، على أمل ان تلقى رواجاً أكثر من روايتها الأولى. جنت أغاتا من "القضية الغامضة في ستايلز" (1920) خمسة وعشرين جنيهاً استرلينياً، والمبلغ هذا حصتها من حقوق نشر روايتها مسلسلة في صحيفة ويكلي تايمز. لم تمانع أغاتا في الأمر وشرعت تؤلف "المغامرة المفرحة" التي بدلت عنوانها مراراً ونشرت أخيراً تحت عنوان "الخصم السري" (1922). قصة تجسس مثيرة، لا رواية بوليسية، ابتدعت لها شخصيتين أساسيتين. الثنائي الحاذق طومي وتابنس، المتعذر قهره، له طرقه الخاصة في العثور على أي جرم. نشر جون لاين الرواية بعد تردد إذ اختلف أسلوبها عن الرواية الأولى. لكنها لاقت رواجاً أفضل. جنت أغاتا مبلغاً ضخماً، فضلاً عن خمسين جنيهاً في مقابل بيع حقوق نشرها مسلسلة في "ويكلي تايمز". وبدأت تلاقي اهتماماً خاصاً مع روايتها الثالثة "جريمة على شبكات الاتصال" (1923) طلب إليها رئيس تحرير صحيفة "ذي سكيتش" بروس اينغرام، تأليف سلسلة قصص صغيرة لبوارو فارتبطت أغاتا ليس بالروايات البوليسية فحسب، بل بيوارو أيضاً والكابتن هاستينغس (الشبيه بواتسون، شريك شيرلوك هولمز وصديقه).
انتهت متاعب آل كريستي المادية تدريجياً. انتقلا الى منزل في الريف وابتاعا سيارة، ثم سيارة أخرى. اشتريا منزلاً آخر واطلقا عليه اسم "ستايلز". لكن متاعبهما المالية عادت للظهور. توفت والدة أغاتا فاضطرت الى اخلاء منزل آشفيلد وتأجير ستايلز لفصل الصيف. مكث آرشي في ناديه في لندن وذهبت أغاتا وروزاليندا الى آشفيلد. وتأجير ستايلز لفصل الصيف. مكث آرشي في ناديه في لندن وذهبت أغاتا وروزاليندا الى آشفيلد. اخلاء منزل ليس مسألة سهلة لأنه مليء بالذكريات الجميلة. عملت أغاتا في جهد متلهفة للانتهاء من الأمر سريعاً. نال منها العمل المضني والأرق فانهارت. غلبتها التعاسة والتشوش. تلافى آرشي الذهاب الى هناك حتى في عطلة نهاية الاسبوع متذرعاً بأن الرحلة لفترة قصيرة تستلزم نفقات غير ضرورية. متوحدة، تعيسة ومنهكة، أدركت أغاتا انها مريضة. كانت تنسى اسمها لدى توقيع شيك وتذرف الدموع ان تعطلت سيارتها. حضرت شقيقتها مادج، وعاد آرشي أخيراً، لكنه كان مختلفاً. سألته أغاتا عن السبب فباح لها بأنه مغرم بالآنسة نانسي نيل وطلب الطلاق. كانت نانسي قد زارتهما في ستايلز برفقة أصدقاء آخرين ووجدتها أغاتا حاذقة. حاولت نان، صديقة أغاتا، أن تقنعها بالواقع المحتوم وحضتها على التفكير في مهنتها فقط
أين اختفت أغاثا كريستي؟؟؟؟
في تلك الفترة راودتها فكرة تأليف رواية بوليسية. تحدتها شقيقتها مادج سابقاً في تأليف رواية مماثلة ورسخ ذاك التحدي في ذهن أغاتا. أمعنت التفكير في الأمر فما لبثت الشخصيات أن ظهرت تدريجياً وتشكلت الحبكة وإذ رغبت أغاتا في ابتكار شخصية فريدة لتحري رواياتها، خلقت "هيركول بوارو"، كما ابتكرت شخصيات أخرى تشاركه عالمه. المفتش السابق في الشرطة البلجيكية "بوارو" أضحى الشخصية الأكثر ثباتاً في الأدب القصصي. برأسه البيضاوي الشكل وشاربيه المتيبسين و"خلاياه الرمادية" (فطنته)، لم يخطء قط هذا الرجل الغريب المظهر الذي يستبد به حبه للاتقان والتساوق، مستخدماً "خلاياه الرمادية"، واجداً الحل للقضايا الأكثر تعقيداً، منقذاً البريء وحريصاً على معاقبة المذنب.
"بوارو" هو الشخصية الخيالية الوحيدة التي نشر خبر نعيها في الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز (6 آب، 1975) عقب وفاته في قضيته الأخيرة كورتين.
وضعت أغاتا روايتها "القضية الغامضة في ستايلز" وأرسلتها الى دار "هودر وسلوتن" التي اعادتها اليها من دون ابطاء فأرسلتها الى ناشر آخر. في ذلك الحين، عاد آرشي الى المنزل في اجازة قصيرة وقرأ الرواية فأعجبته، أرسلها الى صديقه في السلاح الجوي الذي عمل مديراً في "دار ميثوين" فأرسلها بدوره الى دار مرفقة برسالة توصية. وأعيدت إليها مرة ثانية فأرسلتها أغاتا الى دار "بودلي هيد" ونسيت أمرها تماماً.
بعد انفصال دام نحو أربعة أعوام من جراء الحرب الدائرة، عاد آرشي الى الموطن. أسندت اليه وظيفة في وزارة السلاح الجوي في لندن. ودعت أغاتا المستشفى وآشفيلد وقصدت لندن كي تبدأ حياتها الزوجية. اهتمت بالأمور المنزلية، وللتغلب على حس التوحد، انصرفت الى دراسة الاختزال ومسك الدفاتر. وانتهت الحرب فجأة فقرر آرشي تقديم استقالته من السلاح الجوي. عثر على وظيفة في مؤسسة في المدينة. بعد فترة وجيزة، رزق آرشي وأغاتا ابنة، روزاليندا. كي تضيف الحياة الى سعادة أغاتا، وردتها رسالة من جون لاين في "دار بودلي" هاد للنشر تفيد بموافقتهم على نشر رواية القضية الغامضة في "ستاليز" شرط اخضاعها لبعض التعديلات. صرفتها حماسة معرفتها بنشر روايتها عن ادراك الصفقة المجحفة التي وضعها لاين.
واجهت أغاتا صعوبات مادية في الحفاظ على آشفيلد. بعد مناقشتها الأمر مع آرشي، اقترح عليها ان تؤلف رواية أخرى كي تجني بعض المال، على أمل ان تلقى رواجاً أكثر من روايتها الأولى. جنت أغاتا من "القضية الغامضة في ستايلز" (1920) خمسة وعشرين جنيهاً استرلينياً، والمبلغ هذا حصتها من حقوق نشر روايتها مسلسلة في صحيفة ويكلي تايمز. لم تمانع أغاتا في الأمر وشرعت تؤلف "المغامرة المفرحة" التي بدلت عنوانها مراراً ونشرت أخيراً تحت عنوان "الخصم السري" (1922). قصة تجسس مثيرة، لا رواية بوليسية، ابتدعت لها شخصيتين أساسيتين. الثنائي الحاذق طومي وتابنس، المتعذر قهره، له طرقه الخاصة في العثور على أي جرم. نشر جون لاين الرواية بعد تردد إذ اختلف أسلوبها عن الرواية الأولى. لكنها لاقت رواجاً أفضل. جنت أغاتا مبلغاً ضخماً، فضلاً عن خمسين جنيهاً في مقابل بيع حقوق نشرها مسلسلة في "ويكلي تايمز". وبدأت تلاقي اهتماماً خاصاً مع روايتها الثالثة "جريمة على شبكات الاتصال" (1923) طلب إليها رئيس تحرير صحيفة "ذي سكيتش" بروس اينغرام، تأليف سلسلة قصص صغيرة لبوارو فارتبطت أغاتا ليس بالروايات البوليسية فحسب، بل بيوارو أيضاً والكابتن هاستينغس (الشبيه بواتسون، شريك شيرلوك هولمز وصديقه).
انتهت متاعب آل كريستي المادية تدريجياً. انتقلا الى منزل في الريف وابتاعا سيارة، ثم سيارة أخرى. اشتريا منزلاً آخر واطلقا عليه اسم "ستايلز". لكن متاعبهما المالية عادت للظهور. توفت والدة أغاتا فاضطرت الى اخلاء منزل آشفيلد وتأجير ستايلز لفصل الصيف. مكث آرشي في ناديه في لندن وذهبت أغاتا وروزاليندا الى آشفيلد. وتأجير ستايلز لفصل الصيف. مكث آرشي في ناديه في لندن وذهبت أغاتا وروزاليندا الى آشفيلد. اخلاء منزل ليس مسألة سهلة لأنه مليء بالذكريات الجميلة. عملت أغاتا في جهد متلهفة للانتهاء من الأمر سريعاً. نال منها العمل المضني والأرق فانهارت. غلبتها التعاسة والتشوش. تلافى آرشي الذهاب الى هناك حتى في عطلة نهاية الاسبوع متذرعاً بأن الرحلة لفترة قصيرة تستلزم نفقات غير ضرورية. متوحدة، تعيسة ومنهكة، أدركت أغاتا انها مريضة. كانت تنسى اسمها لدى توقيع شيك وتذرف الدموع ان تعطلت سيارتها. حضرت شقيقتها مادج، وعاد آرشي أخيراً، لكنه كان مختلفاً. سألته أغاتا عن السبب فباح لها بأنه مغرم بالآنسة نانسي نيل وطلب الطلاق. كانت نانسي قد زارتهما في ستايلز برفقة أصدقاء آخرين ووجدتها أغاتا حاذقة. حاولت نان، صديقة أغاتا، أن تقنعها بالواقع المحتوم وحضتها على التفكير في مهنتها فقط
أين اختفت أغاثا كريستي؟؟؟؟
تشاجر آرشي وأغاتا فرمته هذه الأخيرة بوعاء خزفي صيني وصاحت: "لا تنسى أني قديرة على كل شيء حتى على الاختفاء" (2 كانون الأول 1926). لكن لا رجوع عن قرار آرشي.
صباح يوم الجمعة 3 كانون الأول 1926 غادر الرائد كريستي منزل ستايلز. علمت أغاتا من صديقتها نان أن آرشي ونانسي سيعقدان خطوبتهما سراً خلال عطلة نهاية الأسبوع في الكوخ في غودالمنغ. استقلت أغاتا سيارتها مساء اليوم نفسه الى جهة مجهولة وكان الضباب يغطي المنطقة.
صباحاً، لاحظت كارلو، سكرتيرة أغاتا غيابها، فأبلغت الرائد الذي عاد مسرعاً الى المنزل الزوجي، كانا يجهلان ان غجرياً وجد السيارة مخبأة في ظل أجمة. بلغ آرشي الشرطة التي وجدت داخل السيارة أوراقاً ثبوتية تحمل اسم أغاتا ماري كلاريسا كريستي، المولودة ميلر، كانت على المقعد الأمامي. لدى وصول آرشي الى المكان عصر يومذاك، باشر نائب رئيس الشرطة كينوودر التحقيق معه. كما حضر صحافيون استهواهم نبأ اختفاء روائية متخصصة في الغموض والجريمة. عم القلق المكان، إذ كان ثمة مستنقع قريب لاقى فيها العديد من السباحين حتفهم. أخبر آرشي الباحثين عن زوجته بأنها كانت محبطة في الفترة الأخيرة، وكان يأمل في العثور عليها. لكن المحقق كينوورد أراد معرفة المزيد فاستجوب كارلو. في حال انتحار اغاتا يغدو الرائد مشتبهاً به. كما في رواية بوليسية طرح السؤال نفسه في إلحاح: أين اختفت أغاتا كريستي؟
صباح يوم الجمعة 3 كانون الأول 1926 غادر الرائد كريستي منزل ستايلز. علمت أغاتا من صديقتها نان أن آرشي ونانسي سيعقدان خطوبتهما سراً خلال عطلة نهاية الأسبوع في الكوخ في غودالمنغ. استقلت أغاتا سيارتها مساء اليوم نفسه الى جهة مجهولة وكان الضباب يغطي المنطقة.
صباحاً، لاحظت كارلو، سكرتيرة أغاتا غيابها، فأبلغت الرائد الذي عاد مسرعاً الى المنزل الزوجي، كانا يجهلان ان غجرياً وجد السيارة مخبأة في ظل أجمة. بلغ آرشي الشرطة التي وجدت داخل السيارة أوراقاً ثبوتية تحمل اسم أغاتا ماري كلاريسا كريستي، المولودة ميلر، كانت على المقعد الأمامي. لدى وصول آرشي الى المكان عصر يومذاك، باشر نائب رئيس الشرطة كينوودر التحقيق معه. كما حضر صحافيون استهواهم نبأ اختفاء روائية متخصصة في الغموض والجريمة. عم القلق المكان، إذ كان ثمة مستنقع قريب لاقى فيها العديد من السباحين حتفهم. أخبر آرشي الباحثين عن زوجته بأنها كانت محبطة في الفترة الأخيرة، وكان يأمل في العثور عليها. لكن المحقق كينوورد أراد معرفة المزيد فاستجوب كارلو. في حال انتحار اغاتا يغدو الرائد مشتبهاً به. كما في رواية بوليسية طرح السؤال نفسه في إلحاح: أين اختفت أغاتا كريستي؟
tawer- مبارز جديد
- عدد الرسائل : 17
العمر : 34
نقاط التقيم : 10
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد: صاحبة اكثر الروايات الوليسية مبيعا
انا اسف الكتابة بالاسود حددو وستظهر
tawer- مبارز جديد
- عدد الرسائل : 17
العمر : 34
نقاط التقيم : 10
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد: صاحبة اكثر الروايات الوليسية مبيعا
شكراااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااا اخى
الفرعون الوحيد- مبارز نشيط
- عدد الرسائل : 149
العمر : 31
المزاج :
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى